إن ما نمر به اليوم من ظروف ليست مثالية للشركات، بل تمتد حتى على الحركة العالمية لقطاع الأعمال. والأمر الجيد في هذه الجائحة العالمية أنها تعد فرصة للشركات والمؤسسات القائمة في مختلف المجالات والقطاعات، لتتعرف على مدى التحول الرقمي الفعلي لها.

أعني بهذا كل النواحي الرقمية التي تمكن الشركة من الإدارة والتنفيذ لعمليات التشغيل إلى تقديم الخدمات أو المنتجات الكترونياً والتواصل والتفاعل مع العملاء ايضاً.

فالشركات التي تمتلك استراتيجيات في التسويق الرقمي تمكنت من إدارة ظهورها بسلاسة خلال الأزمة، بناءاً على تخطيطها المسبق لكيفية إدارة الأزمات إضافةً إلى السرعة والمرونة في التعامل مع الحدث واتخاذ القرارات. لتتمكن هذه الشركات على سبيل المثال من التركيز على إيجاد حلول مبتكرة لم يتطرق لها منافسيها، أو البحث عن قيمة إضافية تجذب جمهورها المستهدف و تنافس بها كبرى الشركات.

أهمية التسويق الرقمي وإدارة الأزمات

وتنطلق أهمية التواجد الرقمي في الأزمات لتعكس مدى قوة الشركة وقدرتها على توفير الدعم والمساندة لمواكبة مثل هذه الأحداث، عبر تشجيع عملائها بالتواصل معهم وطمأنتهم والتفاعل معهم عبر منصات التواصل الإجتماعي، الموقع الإلكتروني، نشر الفيديوهات، المدونة و نشرات البريد الإلكتروني. مما يسهم في جعلها في مقدمة الشركات المنافسة لتتمكن من الحفاظ على ثقة عملائك الحاليين أو اكتساب عملاء جدد.

ونحن نؤمن في تريجرز بقدرات كافة الشركات على مواجهة هذا التحدي وندعوهم لمشاركتنا في حملة #كلنا_مسؤول لدعم مملكتنا بالبقاء في المنزل خلال هذه الأزمة، وحرصاً منا على سلامتكم نقدم لكم خدمة الاستشارات التسويقية هاتفياً.